أهمية مخالطة أولياء الله و تصديقهم:
قال أبو يزيد رحمه الله تعالى : إذا رأيتم من يؤمن بكلام أهل الطريقة و يُسَلِّم لهم ما يتحققون به فقولوا له يدعو لكم فإنه مُجَابُ الدعوة و كيف لا يكون مجاب الدعوة و المسلم في بحبوحة الحضرة لكنه لا يعرف أنه فيها لجهله. وقال الجنيد رضي الله عنه: "إذا أراد الله تعالى بالمريد خيرا هداه إلى صحبة الصوفية و وقاه من صحبة القراء". ففي مخالطة الخصوص ثلاث خصال اكتساب العلم و صفاء القلب و سلامة الصدر.